شكّلت (أيام الشارقة المسرحية) حالة فريدة واستثنائية عبر تجربة ثرية، ومسيرة مميّزة امتدّت على مدى أربعة عقود، شهدت خلالها المئات من العروض المسرحية المحلية والعربية، إلى جانب الندوات الفكرية والفعاليات الثقافية
يدور النقاش والبحث دائماً بين أوساط المثقفين والباحثين والأكاديميين والنقاد، حول أهمية دعم الثقافة، وتحديداً في المجال الأدبي والإبداعي، وكيفية تعزيز دورها ومكانتها وفق رؤى وخطط مستدامة
لعلّ أفضل تكريم للشعر والشعراء، احتفاءً بتجاربهم وعطاءاتهم وإبداعاتهم، وتعزيزاً للحركة الثقافية وتطويرها في أي بلد، هو إقامة المهرجانات الشعرية، سواء محلياً أو عربياً أو دولياً، وعقد الفعاليات والأمسيات والندوات واللقاءات الأدبية
لا شيء كالشعر يجدّد الحياة، ويجيب عن أسئلة عالقة على مدار الزمن، إنّه يغوص عميقاً في دواخلنا، ليس ليكتشف الذات فحسب، بل ليرينا المشاعر والانفعالات الدفينة في أعماقنا، ويقذف بها إلى تخوم البوح والاشتعال
عندما نذهب إلى المسرح ونمشي إليه بعواطفنا وأحاسيسنا وأحلامنا، حاملين ومحمّلين برغبات وأمنيات عظيمة، فإننا نعيش لحظات صادقة وقصصاً حقيقية ورؤى مدهشة، حيث الأشياء الجميلة والساحرة والممتعة، تجعلنا نبحث عن الأفكار
تضيء مجلة «الشارقة الثقافية» شمعتها الثامنة، بصدور عددها الـ(٨٥)، وتواصل مسيرتها ونهجها في تقديم محتوى جاد ورصين ومؤثر، وإبراز القضايا الثقافية المهمة
قامت فئة كبيرة من المستشرقين بنقل الثقافة العربية إلى اللغات الأجنبية، خصوصاً أولئك الذين أنصفوا الحضارة وتراثها، واعترفوا بدورها التاريخي في التقدم العلمي، وإسهاماتها في التراث الإنساني العالمي
يعتبر اهتمام الشارقة باللغة العربية والأدب والثقافة من أساسيات مشروعها الثقافي والحضاري، ومن أهم الوسائل الفاعلة في تحقيق التواصل والتقارب بين الشعوب والثقافات
يرتبط تطوّر الأدب وتجدّده بالتحوّلات والمتغيّرات، التي تنتج عوالم رحبة وأنساقاً جديدة تعيد تشكيل الرؤى والمقاربات الإنسانية، وتفتح آفاقاً واسعة على العالم والحياة، كما يرتبط بمدى ممارسته لدوره الحقيقي في تشكيل الوعي وإثراء الفكر
تتسم الأعمال الأدبية والفنية الإبداعية اليوم، بالتكامل والانسجام والاندماج في ظل المتغيّرات المعرفية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث استطاعت أن تؤسس خطاباً يعبّر عن كل الرؤى والأفكار