لا نبالغ إذا قلنا إن قصص الناقد د.شكري عياد، كانت سابقة لأوانها، وإنها الآن بحاجة إلى إعادة قراءتها؛ حيث نجد فيها الانسجام بين حساسية الفنان وتلقائيته من
شهدت الرواية الخليجية خلال العقود الأخيرة تحوّلات سردية لافتة، انتقلت بها من مرحلة التوثيق الاجتماعي إلى آفاق أكثر تجريباً وجمالاً في البناء والتقنية
تحتل الروائية والكاتبة الصحافية والأكاديمية الليبية شريفة القيادي (١٩٤٧- ٢٠١٤م)، مكانة مرموقة في تاريخ الأدب الليبيي، بوصفها من أهم
برغم مرور عدة قرون على سقوط الأندلس وضياعها من أيدي المسلمين، فإن الشعر المعاصر لم ينسَ
عندما يقف المرء أمام نبتة مميزة تدعى «الخجولة» يدهش من حساسيتها، رقتها، جمال وريقاتها الناعمة الغضة، وهي تنطوي على نفسها
لمع في سماء الشعر العربي العديد من الشعراء ممن تركوا بصمة مضيئة في ديوان العرب.. والشاعر عبد المجيد فرغلي، يعد واحداً من الأصوات
وينكر - بالتالي - أن يكون التراث العربي قد عرفها. ويقيس صاحبنا المنكِر ما يعرض له من السير، فإن لم يوافق المقياس
(إرنستو ساباتو).. واحد من عمالقة الفكر والأدب، ليس في الأرجنتين وحسب، بل في أمريكا اللاتينية. نال شهادة الدكتوراه في الفيزياء، لكنه هجر ميدان العلوم
ظهر مسرح العبث كاتّجاه مسرحي في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، كرد فعل على عبثية الحياة ولا معقوليتها.. فطالما أنه لا معنى للحياة.. والمسرح مرآة ال
(إن التاريخ الحقيقي لا يكتب في الصحف، بل في وجوه الناس، وإن الكتابة ليست مهنة، بل موقف من العالم، وأنا لا أكتب كي أريح القارئ، بل كي أزعجه وأدفعه
في هذا الحوار، نغوص في أعماق تجربة الدكتور يوسف وغليسي، الشاعر والناقد الجزائري، الذي وُلد في سكيكدة عام (1970م
في سبعينيات القرن الماضي، غادرت مريم جمعة فرج الإمارات، متوجهة إلى بغداد، إحدى منارات العلم القديمة، حيث التحقت بجامعة بغداد لدراسة اللغة العربية
(ساعدوني!).. بهذه الصرخة لا يُنهي الطيب صالح روايته الأشهر «موسم الهجرة إلى الشمال»، بل يفتح جرحاً لا يلتئم في الوجدان العربي، جرح الهوية، والمنفى،
في مشهدٍ أدبي اعتاد أن يُضمّد الجراح بالمجاز، ويكسو الألم برداء الاستعارة، جاء محمد شكري (1935– 2003م) كصوتٍ نافر، عارٍ من الزينة
أشارت عائشة سلطان إلى تجربتها في الكتابة عموماً، في مداخلتها خلال جلسة نقاشية نظمها النادي الثقافي العربي في الشارقة، للمجموعة القصصية (خوف