ضجيج الحواري والشوارع والأزقة التي اقتحمتها وتجولتْ في خباياها (نورة عبيد)، إنما هو ضجيج يسكننا، يروي ذواتنا بكلّ تناقضاتها. فبينما تهيم نورة في زوايا تلك الشوارع
صوت شعري عراقي.. اختارت فرنسا والفرنسية ملاذاً، تؤمن، على حد تعبير هيلين كيلر، أن الحياة إمّا أن تكون مجازفة جريئة، أو لا شيء.. هي مزيج أنثوي من شعر وفن وإبداع
عاش في محراب الشعر الغنائي، فأغدق عليه أماناً نفسياً، أبحر فيه لشواطئ عدة سابحاً وهائماً داخل مفردات ومعاني الغرام والوجد اللامتناهي
يحتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، منذ بداية هذه السنة معرضاً من نوع خاص؛ فهناك جمهورٌ متنوّعٌ يضمُّ فنانين وشعراء وسياسيّين وحقوقيّين
يشغل علي الدوعاجي (1909-1949م)، مكانة بارزة في الثقافة التونسية، كاتباً وشاعراً وزجالاً ومسرحياً ورساماً كاريكاتيرياً.. ترك بصمة واضحة في كل مجال ارتاده، فهو صاحب موهبة خلاقة
أريق حبر كثير سعياً لاستكشاف كراسة (محمد المهدي المجذوب) الشعرية، وتعددت زوايا النظر لإرثه الفني والجمالي، منهم من نظر إلى المجذوب كأحد أعمدة الحداثة الشعرية في السودان
الإبداع لا يقاس بالعمر أبداً، فكم من أدباء وفنانين رحلوا دون أن يتركوا أثراً خالداً، بالرغم من عمرهم الطويل، وفي المقابل هناك العديد من الأدباء
عبدالكريم غلاب.. كاتب وأديب مغربي، معروف بإسهاماته العديدة في مجالات فكرية وإبداعية مختلفة، تتصدرها الرواية، فقد احتل مكانة متقدمة في المشهد الروائي المغربي
لعل أهم ما جعلنا نقبل في مطلع السبعينيات، عندما عرفنا طريقنا إلى القراءة، على روايات الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل، الذي غادر عالمنا يوم
بعد «الانتظار»، و «الغفران»، و«الندم»، يترجل الروائي والسيناريست حسن سامي يوسف، تاركاً إرثاً كبيراً من الأعمال التلفزيونية والسينمائية
اشتهر الأديب والكاتب أحمد عبدالسلام البقالي (1932 -2010 م)، كرمز من رموز الثقافة والأدب الذين أسهموا بشكل منقطع النظير في الأدب المغربي. وبرز كواحد
يعد خليفة محمد التليسي، رمزاً كبيراً من رموز الأدب العربي الحديث في ليبيا، وواحداً من أهم رواده ومؤسسيه، الذين تبوؤا مكانة رفيعة في ساحة الثقافة والأدب والشعر في ليبيا
لا يمكن الحديث عن الأدب الإفريقي من دون ذكر اسم الأديب النيجيري (تشينوا أتشيبي)، من مواليد (16 نوفمبر 1930م) بمنطقة أوجيدي شمالي نيجيريا، منحدراً من قبيلة (إينو) الإثنية
اعتدت في السنوات الأخيرة قراءة بعض الأعمال البارزة، للرموز الفكرية والأدبية العربية والعالمية والتي سبق أن قرأتها في سن مبكرة، اكتشفت في الأمر متعة عقلية
لأسباب متنوعة، من بينها أن أبحاث انعطاف الضوء (انكساره) لم تنتشر في كتب الحكمة العربية، لم تلقَ أعمال الحسن بن الهيثم في علم المناظر