لا تختفي علائم المعاناة من غير أثرٍ).. بهذه الجملة يفتتح الكاتب المجري «لازلو كرسناهوركاي» مقطعاً يتحدث بتفصيل مؤلم عن (أوروبا الشرقية) في كتابه «تانغو الشيطان». وقد اقتبس المخرج المجري
هذا الحوار مع الدكتور طالب عمران، أحد أبرز الأدباء والمبدعين، وأهم كتّاب الخيال العلمي العرب، يمكن للقراء أن يتعرفوا إليه من خلاله.
جمالية الشاعر تتجلى حينما يمتلك لغة طيعة على صوغ المعاني، بخيال خصب وصدق عاطفة وبراعة استهلال وحسن خاتمة، وهذا ما توفر وبكثرة لدى شاعرنا (حسن أحمد السوسي) ابن واحة الكُفرة الليبية
لا أحد يجادل اليوم في التطور الذي يشهده عالم السرد في المغرب، سواء من الناحية الكمية أو من الناحية النوعية، وهو ما زاد من انشغال الساحة النقدية بالدراسة والبحث، من أجل مكاشفة جملة الأنساق والبنى
الشاعر المصري الكبير (عباس محمود عامر)، يكتب القصيدة العربية الحديثة، منذ نهايات سبعينيات القرن العشرين، وقد عاصر وتفاعل شاعرنا مع كل الجماعات الأدبية في ذلك الوقت
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الـ (42) من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعار (نتحدث كتباً)
وُلد يحيى الطاهر عبدالله في عام (1938م) بمدينة الأقصر، وتوفي عام (1981م)، هكذا مرق في الحياة الأدبية المصرية المعاصرة كشهاب لمع بشدة، وانطفأ بسرعة، ولكن لمعانه كان أقوى من أن ينسى أو يمر دون أثر. رفض يحيى
اتفق الجميع على أبوته، فكان نعم الأب للجميع على اختلاف توجهاتهم.. وصفته وزيرة الثقافة المصرية السابقة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بأنه أحد أعمدة الثقافة في مصر والوطن العربي
ليس من المبالغة القول إن النقد بالمغرب العربي منذ نهاية مرحلة الاستعمار، وهو يشهد تطورات ملحوظة في تصورات نقاده ودراساتهم الأدبية والفنية؛ تلك التصورات والدراسات
في هذا العالم، لا يوجد أديب على شاكلة الكاتب (أبو المعاطي أبو النجا).. كان إنساناً جمالياً، صاحب منظومة عقلية مذهلة، له قدرة فذة على التواصل مع الآخرين، واستيعاب ما يعنيه ويعانيه الآخرون
جميلة الماجري؛ شاعرة تونسية معروفة، ولا أبالغ حينما أقول: إنها إحدى أيقونات القصيدة العربية المعاصرة. فلغتها رصينةٌ ومُحكمة، ومفرداتها جزلة، وخيالها غزير، وتعرف الشعر ويعرفها
في العام (1954م) نشرت مجلة الآداب قصيدة (أنشودة المطر) للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، ومع هذه القصيدة اتّضحت ممكنات الشعر الحرّ الكبيرة في التعبير عن الذات والعالم
رحل عن عالمنا الروائي وكاتب السيناريو السوري خالد خليفة (1964/2023م)، في العاصمة السورية دمشق إثر أزمة قلبية مفاجئة، وشكَّل رحيله صدمة للقرّاء والمثقفين في عموم الوطن العربي
تعدَّدت أصواتُ النُقّاد العَرَب، كُلٌّ حسبَ ذائِقته ورُؤيته، باختلاف الزاوية التي ينظرُ منها، ومدى عُمقِها وارتباطها بمنهجٍ مُعيَّن، ليكون العملُ الأدبيُّ مفتوحاً على مِصراعيه، ضِمن أُسسٍ تضمنُ التواصل السَلِس
مضى عشرون عاماً على رحيل الشاعر والروائي الجزائري الكبير محمد ديب (1920 - 2003م)، الذي يعد من كبار الكتاب العرب والعالميين الذين يكتبون باللغة الفرنسية. وكان الراحل