لا يمكن قراءة النهضة الحضارية في الشارقة، من دون التأمّل والتعمّق في مسارات رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة
تحظى الترجمة اليوم بمساحة كبيرة من التفكير والاهتمام والعمل الدؤوب، والتعاون على مستوى الأفراد والمؤسسات، في ظل انفتاح الثقافات والحضارات على بعضها بعضاً
يشغل الشعر مكانة كبيرة في مشروع الشارقة الثقافي، ويحتل مساحة واسعة في المشهد الأدبي والإبداعي، وهو يحظى بدعم ورعاية شاملة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
عرف المسرح منذ فجر التاريخ فترات ازدهار وتراجع، واتجاهات وتيارات ورؤى مختلفة، حيث صارع، مثله مثل باقي الفنون، تقلّبات الحياة والمتغيّرات الاجتماعية والتحوّلات السياسية
تواصل الشارقة إضاءة دروب الإبداع والتجديد والبحث، ولا تألو جهداً أو تفوت فرصة في بناء جسور التعاون الثقافي والفني العالمي، وتشكيل محطات ملهمة وتحقيق إنجازات تاريخية
لم تعد الشارقة حاضنة للفعاليات والأنشطة والملتقيات الثقافية والأدبية والفنية فقط، أو أنها داعمة للثقافة والمثقفين وأهل الفكر والإبداع على المستوى المحلي فقط،
قدّمت إمارة الشارقة على مدى أكثر من خمسة عقود، تجارب غنية مؤثرة وملهمة، تحتفي بالتراث المحلي والعربي والعالمي، وتعزز التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب
لا يكاد يوجد مكان في العالم جعل الثقافة في أعلى قائمة أولويّاته واهتماماته مثلما فعلت الشارقة، التي جعلت الثقافة محطّ انطلاق إلى التنمية والبناء والتقدّم
تواصل الشارقة نشر رسالتها الثقافية وتحقيق مشروعها الحضاري، وترسيخ مكانتها العالمية كعاصمة للمعرفة والثقافة والشعر والفن والمسرح والكتاب، ومنارة مركزية للحراك الثقافي العربي
لعب النقد العربي دوراً مهماً في مسيرة الحركة الشعرية، منذ كتابة المعلقات بماء الذهب ووضعها على أستار الكعبة الشريفة، مروراً ببدء التنوير الإسلامي والعصرين الأموي والعباسي