يختم الشاعر العراقي (أجود مجبل) مجموعته الشعريّة السابعة (الجرّاسون)، الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، بقصيدة
كأعمى يكفي أن تمنحه عصا ليهش بها كل ما يعترض طريقه حتى يبدأ بالسير كمّشاء مبصر، على هذا النحو يبدأ طريق الكتابة الوعرة للعديد من الأدباء، يقضون
لسرده نكهة المغايرة والتفرد كطائره الأزرق النادر، وكقطه الأبيض الجميل، يستدرج القارئ إلى حكاياته ورواياته التي يختبر فيها الواقع في مختبر الخيال، والخيال
قدرتها على خلق قصص مشوقة وروايات مؤثرة تلامس القلوب وتحاكي الواقع، جعلت منها كاتبة تتميز بموهبتها الأدبية الفذة، وبأسلوبها السردي
في عصرٍ تتكاثر فيه الأصوات حتى يغدو الضجيج بديلاً عن المعنى، وتتناقص فيه الحقيقة تحت ركام الخطابات المتنافسة، لا يعود للأدب ترفُ الجماليات المعزولة
أدب المهجر عامة، وشعره خاصة، قد احتل مكاناً مميزاً وملحوظاً في تراثنا العربي، وأصبح يمثل لبنة أُضيفت إلى صرح أدب أمتنا العربية
يحتل (جون ماكسويل كويتزي)، والذي اصطلح اسمه في عالم الأدب (ج. م. كويتزي)، بعد مسيرة طويلة في الكتابة، مكانةً كبيرة في الأدب العالمي المعاصر
تروي المجموعة القصصية (ميت مطلوب للشهادة)، للكاتبة المصرية (د. سمر عبدالعظيم)، حكايات تندرج تحت تصنيف أدب الغموض والتشويق والدراما
رواياته (الغرق- النوم عند قدمي الجبل– الكونج- سيرة أم درمانية).. وحازت رواية (شوق الدرويش) جائزة نجيب محفوظ في عام (2015)، ووصلت للقائمة القصيرة
محمد بودية.. أيقونة النضال العالمي لأجل القضايا العادلة، بدأ نضاله بالكلمة كصحافي وكاتب قصة قصيرة ومسرحي في بلده الجزائ
لعب المغرب دوراً رئيسياً في الفتح الإسلامي بالأندلس، وقد أثرت الحضارة الأندلسية بشكل كبير في ثقافة المغرب، ما جعل العلاقة بينهما قائمة
جرم هائل كجبل يخفي في سراديبه الحكايات والأحلام غير المحققة، ووجه شديد الحدة برغم ابتسامته التي تملأ معظمه، وعينان خجلتان لكنهما تمتلكان
تتداخل الذاكرة بالحلم، والحقيقة بالأسطورة في كل ركن من أركان حروفها، وتتسلل كلماتها مثل موج البحر، محمّلة برائحة (النعنع البرّي) وهمسات المرأة السورية
كان الليل ثقيلاً حين جلس (محمد جعفر) وحيداً في غرفته الضيقة، تحدّق عيناه في المرآة كأنّهما تتفحصان وجهاً لا يعرفه؛ (كنت أرى وجهي في المرآة فلا أعرفه
ثمّة أعمال أدبية تُقرأ، وأخرى تعبر بنا كما لو أننا نحياها. ورواية (مئة عام من العزلة) لا تنتمي إلى الصنف الأول.. هي تجربة حيّة